بمن نثق في الدنيا ونحن غرباء
وقد صارت الشحناء شيمة بين الانام
وصار الكره والغدر والنفاق
بديلا للحب والصدق والسلام
وصارت الدموع جامدة عند الفراق
وفقدنا التحلي بادب الكلام
واصبح الكبير كبير منصب
وان طغي الكبير علي الضعفاء الكرام
وهذا الغدر اصبح معتادا
لدي الاحبه والاصدقاء والانام
وذاك النفاق شيمه ما اقبحها
عند كل معتد علي الصديق وذمام
وما تفيد دموع عي الخد تسيل
فالعين عند المنافق ليس لها صمام
فتكفي من المخلصين نظرة عند الوداع
بها تشعر مدي جرحهم والالام
وكفي بالصديق ان كان مخلصا
فيعينك علي حلال الله ويبعدك عن الحرام
وبئس الصديق صديق سوء
عرف الحق واصبح كما الاصنام
لا ينطق الا بقبيح قول
ولا يكن لك اي محبة او احترام
فياقلمي اكتب حتي تجف
وحتي تنتهي منك السطور
فما وجدت الاك أثق به
ووجدتك عليا صبور
وأخاف ان يأتي يوم وتخدعني
او يعينك علي الغرور
فينخلع مني قلبي
وينخلع عني السرور
ولا ادري بمن اثق بعدك
ومن يهديء من روعي عندما اغضب واثور
فانت الذي اراك لي فهوما
وكانك بين يدي مسحور
فثقتي بك عمياء
وعندما تكتب فلست مأمور
انما تعبر عما بداخلي
من غضب وحزن اوفرح وسرور
فأوصيك ياقلمي ألا تخدعني
وكن عليا باق وصبور
فقد علمت ياقلمي قصتي مع صديق
كثير الغدر ليس له امان
ان صدقت معه رأيته
ينظر الي نظره ضعف وهوان
وان كذبت عليه سلكت معه
طرقا قد وضع لها من الطرفين سدان
وكانه يقول نافقني كي اصدقك
وان صدقتني فقد قذفت بنفسك في النيران
وما استفاد شيئا الا انه
كسب من الناس كرها وطغيان
فكيف هذايكون صديقا
بل كيف ان يكون انسان
ان هو الا ثعلب ماكر
وللمكر مكرا يرده بخسران
فلله اشكوا من صديق سوء
صدقته وما وجدته الا خوان
واثبني اللهم بصدق صدقته
واردت ان اجعل به منه انسان
وقد صارت الشحناء شيمة بين الانام
وصار الكره والغدر والنفاق
بديلا للحب والصدق والسلام
وصارت الدموع جامدة عند الفراق
وفقدنا التحلي بادب الكلام
واصبح الكبير كبير منصب
وان طغي الكبير علي الضعفاء الكرام
وهذا الغدر اصبح معتادا
لدي الاحبه والاصدقاء والانام
وذاك النفاق شيمه ما اقبحها
عند كل معتد علي الصديق وذمام
وما تفيد دموع عي الخد تسيل
فالعين عند المنافق ليس لها صمام
فتكفي من المخلصين نظرة عند الوداع
بها تشعر مدي جرحهم والالام
وكفي بالصديق ان كان مخلصا
فيعينك علي حلال الله ويبعدك عن الحرام
وبئس الصديق صديق سوء
عرف الحق واصبح كما الاصنام
لا ينطق الا بقبيح قول
ولا يكن لك اي محبة او احترام
فياقلمي اكتب حتي تجف
وحتي تنتهي منك السطور
فما وجدت الاك أثق به
ووجدتك عليا صبور
وأخاف ان يأتي يوم وتخدعني
او يعينك علي الغرور
فينخلع مني قلبي
وينخلع عني السرور
ولا ادري بمن اثق بعدك
ومن يهديء من روعي عندما اغضب واثور
فانت الذي اراك لي فهوما
وكانك بين يدي مسحور
فثقتي بك عمياء
وعندما تكتب فلست مأمور
انما تعبر عما بداخلي
من غضب وحزن اوفرح وسرور
فأوصيك ياقلمي ألا تخدعني
وكن عليا باق وصبور
فقد علمت ياقلمي قصتي مع صديق
كثير الغدر ليس له امان
ان صدقت معه رأيته
ينظر الي نظره ضعف وهوان
وان كذبت عليه سلكت معه
طرقا قد وضع لها من الطرفين سدان
وكانه يقول نافقني كي اصدقك
وان صدقتني فقد قذفت بنفسك في النيران
وما استفاد شيئا الا انه
كسب من الناس كرها وطغيان
فكيف هذايكون صديقا
بل كيف ان يكون انسان
ان هو الا ثعلب ماكر
وللمكر مكرا يرده بخسران
فلله اشكوا من صديق سوء
صدقته وما وجدته الا خوان
واثبني اللهم بصدق صدقته
واردت ان اجعل به منه انسان