لو عرفوا قدرك لاحبوك لزاتك
لو عرفوا رحمتك بهم لاحبوك لرحمك
لو عرفوا قدر صبرك لاحبوك لحلمك
لو عرفوا قدر صدقك لاحبوك لفصاحتك
لو عرفوا كم كنت لين القول لاحبوك لقولك
لو عرفوا قدر امانتك لاحبوك لسرك
لو عرفوا قدر استقامتك لاحبوك لعفتك
لو عرفوا كم كنت كريما لاحبوك لكرمك
لو عرفوا كم كنت متواضعا لاحبوك لبساطتك
لو عرفوا قدر ما تحملت
من فراق ابيك وامك وجدك وعمك
وزوجتك وفراقك لبلدك لاحبوك لصبرك
لو عرفوا كم تاذيت لاحبوك لتحملك
لو عرفوا كم تبالى بهم لاحبوك لرعايتك
لو عرفوا كم يرهبك الاعداك لاحبوك لقوتك
لو عرفوا كم فتحت بلادا لاحبوك لعظمتك
لو عرفوا كم كنت متسامحا لاحبوك لعفوك
لو عرفوا كم كنت مهتما بهم لاحبوك لاهتمامك
ولكن كيف
لو كانوا ينظروا اليك نظرة انسان
لو كانوا يدركون ذلك لعرفوا انك الحبيب المنان
لوجدوا انك اعظم رجل عرفه الانسان
ولكن كيف
كلما ذكر اسمك غفلوا عن صلاتك
كلما امرت امرا عجزوا عن طاعتك
كلما نهيت نهيا فعلوه رغم تحذيرك
كلما راوا الاعداء لا يحسنوا الدفاع عنك
كلما وجدوا ابليسا تبعوه ونسوك انت
كلما راوا الجهاد امتنعوا عنه ونسوا انك له دعوت
كلما وجدوا متع الحياه نسوا انك عنه زهدت
كلما راوا فقيرا لا يزكون ونسوا انك لامثاله زكيت
كلما راوا ظالما نسوا انك لامثاله تصديت
كلما راوا مظلوما لم يعطوه حقه ونسوا انك لامثاله اعطيت
وكلما اذن اذان غفلوا عن صلاته ونسوا انك به وصيت
وكلما راوا امراه ضعيفه جااءوا عليها ونسوا انك بها رأفت
وكلما راوا المعازف انغمسوا فيها ونسوا انك عنها نهيت
كيف اذا يصلح الحال
ونكون هادئ البال
ونكون فى اعلى الجنان
فقد غفلنا عن امور ربنا الوهاب
وغفلنا عن سنه رسوله الامام
واتبعنا ناسا كانوا لنا ولهم اعداء
فكيف سيكون الحال يا بلاد الاسلام
الى هنا وانتهى الكلام
ولم ينتهى عند وصف حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
لو عرفوا رحمتك بهم لاحبوك لرحمك
لو عرفوا قدر صبرك لاحبوك لحلمك
لو عرفوا قدر صدقك لاحبوك لفصاحتك
لو عرفوا كم كنت لين القول لاحبوك لقولك
لو عرفوا قدر امانتك لاحبوك لسرك
لو عرفوا قدر استقامتك لاحبوك لعفتك
لو عرفوا كم كنت كريما لاحبوك لكرمك
لو عرفوا كم كنت متواضعا لاحبوك لبساطتك
لو عرفوا قدر ما تحملت
من فراق ابيك وامك وجدك وعمك
وزوجتك وفراقك لبلدك لاحبوك لصبرك
لو عرفوا كم تاذيت لاحبوك لتحملك
لو عرفوا كم تبالى بهم لاحبوك لرعايتك
لو عرفوا كم يرهبك الاعداك لاحبوك لقوتك
لو عرفوا كم فتحت بلادا لاحبوك لعظمتك
لو عرفوا كم كنت متسامحا لاحبوك لعفوك
لو عرفوا كم كنت مهتما بهم لاحبوك لاهتمامك
ولكن كيف
لو كانوا ينظروا اليك نظرة انسان
لو كانوا يدركون ذلك لعرفوا انك الحبيب المنان
لوجدوا انك اعظم رجل عرفه الانسان
ولكن كيف
كلما ذكر اسمك غفلوا عن صلاتك
كلما امرت امرا عجزوا عن طاعتك
كلما نهيت نهيا فعلوه رغم تحذيرك
كلما راوا الاعداء لا يحسنوا الدفاع عنك
كلما وجدوا ابليسا تبعوه ونسوك انت
كلما راوا الجهاد امتنعوا عنه ونسوا انك له دعوت
كلما وجدوا متع الحياه نسوا انك عنه زهدت
كلما راوا فقيرا لا يزكون ونسوا انك لامثاله زكيت
كلما راوا ظالما نسوا انك لامثاله تصديت
كلما راوا مظلوما لم يعطوه حقه ونسوا انك لامثاله اعطيت
وكلما اذن اذان غفلوا عن صلاته ونسوا انك به وصيت
وكلما راوا امراه ضعيفه جااءوا عليها ونسوا انك بها رأفت
وكلما راوا المعازف انغمسوا فيها ونسوا انك عنها نهيت
كيف اذا يصلح الحال
ونكون هادئ البال
ونكون فى اعلى الجنان
فقد غفلنا عن امور ربنا الوهاب
وغفلنا عن سنه رسوله الامام
واتبعنا ناسا كانوا لنا ولهم اعداء
فكيف سيكون الحال يا بلاد الاسلام
الى هنا وانتهى الكلام
ولم ينتهى عند وصف حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم